الاثنين، 30 ديسمبر 2013

أُرقص على جراحي ..!! سأعزفُ لك بيدي ..!!









   








أُرقص على جراحي ..
 سأنثر حولكَ دمي ..
 ومارس كل أنواع الحماقاتِ
 وأسمع جميع المقطوعاتِ ..
 التي أعشقها .. والتي لا تعرفها ..!!
 سأعزفها لكَ بيدي ..
 يا سيدي أن كنتَ سلطاناً ..
أو فارساً شجاعاً ..
ستتمايلُ أمامي ..
ستوصلُ ضحكاتك الى السماءِ ..
وتتبجحُ بشيءٍ حقير .. !!
 أنكَ تحبني .. !!
 وكأنكَ تملكُ جاريةً ..
 ساعة تشاء تضربها ..
 تُلبسها السواد..
 وتكحلها بدمها ..
 وساعةً تُقّبل فمي ..!!
 ما هكذا يا شبيه الملائكةِ ..
 كرامتي ..
 لغةٌ عربية ..
 أنسجُ حروفها على شفتيك ..
 ولأجلكَ أسحقها بقدمي ..
.. لاتتركني .. 
أنا من دون وقاحتكَ 
كالليل العاشق من دون القمرِ
 لا يأسرني بيت شعراً غزلياً..
ولا تُغطي شمس الصباح ندمي ..
 لأجلك سأبقى..
 أمرأةً..!!
 خالية ً..
 بالية ..
حتى تُمزج دمكَ
 بدمي ...!!














30/ ديسمبر/2013

أسامة البدري





*&*&*

مساجلة بين


Suzan Alsaade


و

Osama Albadry








 



ثقبت الطبل من العزف.

وتمزق ثوبك من رقصك.

لا تأبه من كل هذا ..

فهناك غيارات دوما..

بألف الف لون.

تملكها كلها وحدك.

ارقص ارقص ولا تأبه.

فجرحي قلب مثقوب.

لا يأبه لعويل الراقص...





Suzan Alsaade 


 30/ديسمبر/2013


*&*&*&*



وقلتُ أنا : 














أراهنكِ أنكِ.. 
سترقصين .. 
ستعزفين معي .. شيئاً ..
 ستأكلين قليلاً من التمر .. 
وقطعةَ يقطين ..!
ستقفزين .. وتأتين اليّ ..
 تتخبطين ..
 وتطرقين .. 
 سأراقصكِ الليلة يا سيدتي .. 
وأنا أرتدي بدلتي الحربية ..
 افلا تمانعين ؟؟.. 
لا تجهشين ..
سأعانقكِ .. 
اليومَ .. وغداً .. أو حتى بعد حين .. !!
سنفوز يا حبيبتي بثقة الحب ..
 ونجعلُ منها قصةً تدور في كتب السنين .. 
أرجوكِ ...!!
 لا تتهربين  













أسامة البدري 

31/ ديسمبر/2013

هناك 6 تعليقات:

  1. ولدي الحبيب أسامة ...!! أنكَ تستفز في أقلامنا الجرأة بهذه السمفونيات الجميلة ..!!
    وأنا أقرأ الكلمات أشعر بحرية أكبر في مساحتك الأبداعية ..! أستوقفتني طويلاً وكأنني أمام لوحةٍ أسطورية من الشعر الأندلسي لأبن زيدون وهو يتغنى بحبيبتهِ بنت المستكفي " ولادة " ..والحلاج في أجمل قصائدهِ ..وزرياب الموصلي يرافقهم في أروع لحنٍ ..!! هنيئاً لمعشوقتكَ هذا الهيام ..!! وهنيئاً لها مراقصتكَ على أيقاع الأبداع والتآلق والسمو الى أعالي القمم في النجاح ..!! وأنتَ تسطرها يوماً بعد يوم لتأخذنا أسرى في زنزانة قصائدكَ ..! هل توافق الام بأنها تصبح أسيرة الحرف في محرابكَ يا ...أسامة البدري ..!
    أجدتَ ..وأبدعتَ ..ولكَ مني باقات من الورد وأكاليل من الياسمين أضعها أعلى هامتك أيها الرائع ..مساء الورد

    ردحذف
  2. أيها الرائع والمتربع على عروش أفكارنا..أسامة الغالي..أتعرف أمراً ؟؟؟وانا اطالع حروفك المسطرة تباعاً....تملكني هاجس ان من تنطق وتنقر بدف حزنها كتلك التي كانت تنقر الدف والاحدب يطالعها بشغف وخوف من عيون الاخرين...هل عرفتها؟؟؟؟ بالفعل انها شخصية تخيلتها كأزميرالدا والاحدب الذي يقطن اعلى برج نوتردام.....لست اعلم لكنها تتشابه واحداثها المؤلمة....ترقص وتعزف والاخر ينظر بعين غريبة..عاجزة من مجاراة الانفاس...واخيرا رميت بعيدا وأُتُهِمَت زورا....مبدع مبدع كعادتك لدرجة اخذتني معك لرواية من الراويات الكبرى.....بأنتظار الاروع دوما يا برناردشو عصرنا المتوقد عنفواناً....

    ردحذف
  3. الكاتبة السعيدي شكرا الف مرة .. لانكِ معلمتي ، وفيك ومنك ارتقي..!!

    ردحذف
  4. ..سيدتي مدونات عشتار الاجمل من كلماتي .. هي مخيلتكِ الرائعة التي تأخذنا الى ما لم نعلم .. وتسير بنا الى احداث واحداث .. !! اصبحت اكتب الكلمات لانتظر قارب افكارك اين سيأخذنا ؟؟ واين يركن بنا؟؟شكرا لكِ

    ردحذف
  5. شكراً..متفردة لك وحدك أيها الرائع..لولا همهمات قلمك...ما تخيلنا وما تغربنا وما كنا نلملم أسرابا من الخيال...لك وحدك كل الشكر لاني معك..اتجول..ومن ثم اعود بكمِ زاخرِ من المتعة.....

    ردحذف
  6. تفاجئني الحياة .... وافقد الاحرف من تحت اناملي حتى تهرب ذاكرتي لتلاحق صوت طفل قبلت جبهته يوما وانا احمل كتبي الجامعية ... لاجدني بعد ما يزيد على عشرين من السنون اللاهثة اقف امام رجل ... يغازل حبيبته ؟؟؟؟؟؟ حفظك الله ..اعلم انك لن تتذكرني ... لاني لم اعد اذكر ملامح الحياة هناك ولكن اناقة ترتيب والدتك لبيتكم وروعة تلك المرأة ما زال المثل الذي اضربه كلما تأخذني الحكايا عن امرأة عراقية تملك من الطاقة والحياة والجمال ما كان يبهرني حتى اتمنى ان اشبهها

    ردحذف