على الباب الخشبي ...
تجمعت ..
مجموعةٌ من المسامير ..
تدقُ بِمطرقة آمالي ..
تجردتْ .. تخمرتْ .. تقهقرتْ ..
سيدتي ..
هل سركِ حالي؟؟
... خلف هذا الباب ..
تجلسين .. تهمسين .. تلبسين .. تسترقين النظرات !!
.. تمازحينني ..ثم تتعبين ..
أحباب ..
أنتِ وأنا ..
نقبع تحت الصراع ..
وراء أبواباً موصدة ..
أغراب ..!
أراكِ تارةً هنا
بائسة قربي
وتارةً داخل القلاع ..
تحكمين قصوراً مشيدة
ها أنتِ تعشقين .. تذهبين .. تكبرين ..
وأنا أبقى صغيراً ..
لا أعرف الصواب
أغراب ..!
أراكِ تارةً هنا
بائسة قربي
وتارةً داخل القلاع ..
تحكمين قصوراً مشيدة
ها أنتِ تعشقين .. تذهبين .. تكبرين ..
وأنا أبقى صغيراً ..
لا أعرف الصواب
ألهو ..مرةً قربكِ ..
وأخرى قرب الأبواب ..!
أسامة البدري
25/ديسمبر/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق