هل أجد من يشاركني الطبق ؟؟
.. قَطعاً.. لن أجد أحد ..!
الهموم غذائي ..
كالصحفي الذي يبحث عن ذلك السبق ..!
قليلاً من الأنزعاج
على شيئاً من القلق..!
وقطعة من الضجر
فوقها قطرات من الملل
مصحوبةً برائحة الحزن
تنغمس وسط الدموع
لتمنحني جرعةً من هذا الطبق !
وهو ..
...الألم !!
28/ديسمبر/2013
أسامة البدري
لله درك يابدري....ورثت البلاغة من امك والجرأة من ابيك فمزجتها بالواقع المر وصنعت منها قطعة حلوى يتذوقها قرائك ومعجبيك ...دمت ودام ابداعك
ردحذفأيها الغالي أسامة...
ردحذفأفكارك المتأرجحة على أعتاب نفوسنا المثقلة هماً..وألماً قد باتت متعة فريدة...
صدقاً أقولها.تعودنا على نكهة الطبق المؤلم ذاك....ولكن أشدُ ما يثير السخرية ..أننا لو ضيعنا احدى ميزاته يوماً...
سنردد تلك العبارة ..(( .ياساتر يارب..)) ..!!!!
انه ذلك الضياع لتلك الميزات الموجوعة في أيامنا الشوهاء هذه...ما يجعل سخرية القدر تزيد توابل الطبق ذاك...
ونعود من توهاننا المتوالي..الى حقيقة مفادها..أننا نعيش بنكهته كل يوم..حتى بتنا...لا نستسيغ لذيذاً من الطعم للحياة..
لا يوصف...لايوصف أبداعك..بكلمات....
لكن خط مسيرك الأدبي يثيرني للتواصل..مطالعةً...ومتابعةً...وقراءةً...
لأنك...قد تصبح..برناردشو جديد لعصرك التائه أيها الغالي....
تقبل تواجدي البسيط بين أسطرك النهمة...
سيدتي الفاضلة مدوّنات عشتار ..شكراً لكلماتكِ ومن القلب اقول .. دمتِ ودام تواجدكِ وحروفكِ التي تلامس كلماتي .
ردحذفالأستاذ الفاضل والعم الغالي سعد السعيدي ..من دواعي سروري أنني أجد لكم بصمة جليلة بين أرجاء مدونتي ..
ردحذفدمت لي ودام تاج المرور المرصع بالجواهر والدرر السعيدية الأصيلة