الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

كل عام وأنتِ جوهرتي ..

   




سأكون لكِ فقط ..
هذهِ الليلة .. وكل ليلة ..
سأرتدي أغلى ما عندي ..
وأضع من العطرِ ما تعشقين .. 
وأدخن أفضل السيكار ..
وأعتق نبيذ خصركِ ..
لأكونَ لكِ الليلة ..
سأهدي لكِ قلادة العشق اأابدي ..
 ذهبيةً ..!!
كلونِ خُصلاتِ شعركِ ..
وأقف قرب شجرة الميلاد ..
أنتظر يدكِ
.. جوهرتي ..!!
أنتِ .. جوهرتي ..
سأقول لكِ أمامهم ..
أحبكِ أنتِ ..
كل عام وأنتِ جوهرتي ..
سأكتب في تاريخ العشاق ..
قصةً من قصص العاشقين ..
المتيمين ..
قصتي .. سأسميها أنا وجوهرتي ..!!
سأغير لأجلك التأريخ ..
وأمحو كل الملوك والسلاطين ..
وأضعكِ أنتِ ..
سألبسكِ تاجاً بابلياً ..
وزياً فرعونياً ..
سأخذكِ لحدائق بابل المُعلقة ..
وأجعلها ملككِ ..
سنزور تاج محل ..
سأتعلم السحر الهندي لأخفيكِ أنتِ ..! سأحيطكِ بسور الصين العظيم ..
وأقفُ كالمجالد الروماني لكِ أنتِ ..
سأخذكِ الى باريس ..
وأحضنكِ وأقبلكِ وأهديكِ..
(برج ايفل ) ..
سأكون مجنونكِ أنتِ ..
يا جوهرتي ..
أحبكِ أنتِ













31/ ديسمبر/2013
أسامة البدري





الاثنين، 30 ديسمبر 2013

أُرقص على جراحي ..!! سأعزفُ لك بيدي ..!!









   








أُرقص على جراحي ..
 سأنثر حولكَ دمي ..
 ومارس كل أنواع الحماقاتِ
 وأسمع جميع المقطوعاتِ ..
 التي أعشقها .. والتي لا تعرفها ..!!
 سأعزفها لكَ بيدي ..
 يا سيدي أن كنتَ سلطاناً ..
أو فارساً شجاعاً ..
ستتمايلُ أمامي ..
ستوصلُ ضحكاتك الى السماءِ ..
وتتبجحُ بشيءٍ حقير .. !!
 أنكَ تحبني .. !!
 وكأنكَ تملكُ جاريةً ..
 ساعة تشاء تضربها ..
 تُلبسها السواد..
 وتكحلها بدمها ..
 وساعةً تُقّبل فمي ..!!
 ما هكذا يا شبيه الملائكةِ ..
 كرامتي ..
 لغةٌ عربية ..
 أنسجُ حروفها على شفتيك ..
 ولأجلكَ أسحقها بقدمي ..
.. لاتتركني .. 
أنا من دون وقاحتكَ 
كالليل العاشق من دون القمرِ
 لا يأسرني بيت شعراً غزلياً..
ولا تُغطي شمس الصباح ندمي ..
 لأجلك سأبقى..
 أمرأةً..!!
 خالية ً..
 بالية ..
حتى تُمزج دمكَ
 بدمي ...!!














30/ ديسمبر/2013

أسامة البدري





*&*&*

مساجلة بين


Suzan Alsaade


و

Osama Albadry








 



ثقبت الطبل من العزف.

وتمزق ثوبك من رقصك.

لا تأبه من كل هذا ..

فهناك غيارات دوما..

بألف الف لون.

تملكها كلها وحدك.

ارقص ارقص ولا تأبه.

فجرحي قلب مثقوب.

لا يأبه لعويل الراقص...





Suzan Alsaade 


 30/ديسمبر/2013


*&*&*&*



وقلتُ أنا : 














أراهنكِ أنكِ.. 
سترقصين .. 
ستعزفين معي .. شيئاً ..
 ستأكلين قليلاً من التمر .. 
وقطعةَ يقطين ..!
ستقفزين .. وتأتين اليّ ..
 تتخبطين ..
 وتطرقين .. 
 سأراقصكِ الليلة يا سيدتي .. 
وأنا أرتدي بدلتي الحربية ..
 افلا تمانعين ؟؟.. 
لا تجهشين ..
سأعانقكِ .. 
اليومَ .. وغداً .. أو حتى بعد حين .. !!
سنفوز يا حبيبتي بثقة الحب ..
 ونجعلُ منها قصةً تدور في كتب السنين .. 
أرجوكِ ...!!
 لا تتهربين  













أسامة البدري 

31/ ديسمبر/2013

السبت، 28 ديسمبر 2013

طبق اليوم .. !! الألم ..!!









هل أجد من يشاركني الطبق ؟؟

.. قَطعاً.. لن أجد أحد ..!

 الهموم غذائي .. 

كالصحفي الذي يبحث عن ذلك السبق ..!

 قليلاً من الأنزعاج 

على شيئاً من القلق..! 

وقطعة من الضجر

فوقها قطرات من الملل

 مصحوبةً برائحة الحزن

تنغمس وسط الدموع

  لتمنحني جرعةً من هذا الطبق !

وهو .. 

...الألم   !!









28/ديسمبر/2013
أسامة البدري 


الجمعة، 27 ديسمبر 2013

أطلاقة الرحمة..!










بينَ قطرات الندى على خدود الأزهار
 
وبينَ دمعاتٍ من عينيكِ ..
 
 الفُ قصة عشقٍ .. وجُملةِ غزلٍ ..
 
 وأخرى أنتحار ..!
 
 أنتِ يا مدللتي ..
 
 أحجيةٌ .. !!
 
لا أعلم هل أنا في ليلها عاشقاً وحيداً..
 
أم ضائعاً ضل طريقهُ  وسط النهار ..؟
 
! والطريق ذاتَ الطريق ..
 
أسير به اليكِ ..
 
مرةً أصِلُّ لشواطىء الآمان ..
 
وأخرى يُبعدني

 يُهزمني

يُشعل في صدري غضب النار ..!
 
 .. تَعبِتُ .. مَللِتُ .. 

كبلتني قيود الشوق  

خنقتني ذراتُ الغبار
 
..أرجوكِ ..
 
 أما تهديني أطلاقة الرحمة ..؟؟
 
 لكي أنام مستقراً بين يديكِ ..!
 
 أو تتركيني .. ليقتلني في غيابكِ 

 الأنتظار..!














27/ديسمبر/2013

أسامة البدري

الخميس، 26 ديسمبر 2013

٥٠٠ دينار .. قد تساوي بلد..!!











في صباح اليوم وأنا متجه الى عملي في سيارة الأجرة ( السايبة ) "أم الخبزة" كما يحب أن يسميها البعض ، وأشعر بسعادةٍ تغمرني  لأن الطريق سالك ولا توجد قطوعات في الطريق أو أي زخم ..!! والسيارات قليلة وسائق التاكسي مرتاح نفسياً ( يومياً أبو التكسي من يشوف أزدحام جسر الغدير أو جسر الربيعي أحس بي يريد يشرب من دمي ، عبالك أني مسوي الأزدحام) ونسير هادئين والحمد لله ، فجأة وبالتحديد على جسر الغدير الذي كان فارغاً والمركبات تسير بأنسيابية ..شاهدت أمرأة بعباءة سوداء تركض خلف حافلةٍ صغيرة لنقل الركاب ( الكية ) وهناك يد ممتدة من النافذة ..!!
 تحمل ورقة فئة ( ٥٠٠ ) دينار ..
 


وهي تركض وراءها لتأخذها وفعلاً قد فعلت وأخذتها ..
 حتى هذه اللحظة  الموضوع طبيعي جداً ..!!
 فقيرة تلهث خلف النقود لتسد جوعها أو جوع أبنائها..
 لكن الصدمة الكبيرة هي حين ألتفتت تلكَ المرأة .. شاهدت وجهها .. عجوز أقدر عمرها بالسبعين وملامح التعب والألم والوجع كانت كالمكياج المرتسم على وجهها ، نظرتْ اليَّ غير مبالية لتستنشق الهواء بعد ركض ٥ أمتار صعوداً على الجسر ، ولتخفي النقود بعد النظر لها داخل عباءتها وتسير ببطىء .. لم أتمالك نفسي ، أخذت أرمقُ بنظرات الغضب  سائق  تلكَ الحافلة  لأنه لم يتوقف .. هل يصحُّ ما أراهُ ؟؟ 
.. أم   أندب حظ العراق الذي جعل  هذه الأم العراقية الحبيبة تستجدي هكذا ..!! 
أم أتساءل عن أبنائها الذين تركوها تواجه مصيراً مجهول؟؟
.. بين الصدمة وسماع منبهات السيارات..!
 أسترجعت فكري ووعييّ وأكملتُ طريقي الى دائرتي متناسياً أوجاع أمرأة عراقية.. 
 بين يديها نهرين بائسين ..
وتمراً يكفي الكون عامين كاملين..
 وجوعاً يُغرق جزيرتين .. 
آآآه ..يا ...بلاد الرافدين ...!!!












26/ديسمبر/2013

أسامة البدري 



*الشكر موصول للزميل المبدع " قصي لوجين" على أقتناص هذه الصورة المعبرة بعدستهِ الرائعة ..

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

صورة ناطقة بالأنسانية ..!














( نرى للأنسانية معنى فقط .. في عيون الغرب وتصرفاتهم .. سحقاً لأنسانيتنا النائمة التي لم تتثائب يوماً .. لتعلن أستيقاظها ) .. 






أسامة البدري 
 25/ ديسمبر/2013

مساميري ..وباب الخشب !










على الباب الخشبي ...
 تجمعت ..
 مجموعةٌ من المسامير ..
تدقُ بِمطرقة آمالي ..
 تجردتْ .. تخمرتْ .. تقهقرتْ ..
 سيدتي ..
هل سركِ حالي؟؟
... خلف هذا الباب ..
 تجلسين .. تهمسين .. تلبسين .. تسترقين النظرات !!
.. تمازحينني ..ثم تتعبين ..
 أحباب ..
 أنتِ وأنا ..
نقبع  تحت الصراع ..
وراء أبواباً موصدة .. 
أغراب ..!
 أراكِ  تارةً هنا 

 بائسة قربي 
 وتارةً داخل القلاع ..
 تحكمين قصوراً مشيدة 

ها أنتِ تعشقين .. تذهبين .. تكبرين ..
 وأنا أبقى صغيراً ..
 لا أعرف الصواب 
 ألهو ..مرةً  قربكِ ..
وأخرى  قرب الأبواب ..!











أسامة البدري 
25/ديسمبر/2013





الأحد، 22 ديسمبر 2013

الحنين الى الماضي ..!!




   





حنين الماضي يأخذني بغفلةٍ ..
 بين الفينةِ والأخرى يُدميني ..
 يُبكيني ..
 فهل يا دنيا تُمهليني لوهلةٍ ؟
 .. أم في غدر زمانكِ الغريب ..
زمانكِ المريب .. ترميني !!
.. تحملين خفيةً..
 الحزن في أحضانكِ دافئاً ..
 .. لتلّفينَ بهِ جسدي ..
 لــــــ...تحاصرين أفكاري  ..
 فيُرديني !
.. ليُسقِطَ بعديَّ الهوى .. مغشياً ..
 والحب والأحساس منبعاً..
 فيسقيني ..
يالـــــ... الفرق بين النارِ والنارِ ..
ويالـــــ.. الهول من ثلجٍ يحرقني في ظلمات النور  ..
ومن الضياع .. يدليني




23/ديسمبر/2013
أسامة البدري 









الصورة الرائعة التي رافقت العمل بعدسة الكاتب القدير " حامد المالكي "

السبت، 21 ديسمبر 2013

( لو قطعوا أرجلنا واليدين .. نأتييك زحفاً سيدي يا حسين ) ..









( لو قطعوا أرجلنا واليدين .. نأتييكَ زحفاً سيدي يا حسين ) .. 

ما تلك الفلسفة ؟؟ 
و.. ما هذا العشق الغريب ؟؟
.. حباً حسينياً يملأ القلوب .. 
رغم الظلم والأرهاب .. تفتح للزائرين جميع الأبواب ..
 ملايين تلوّ الملايين .. تجدد العهد والوفاء ..!
( أبد والله ما ننسى حسيناه .. وهذا عهدٌ ومعهودٌ علينا) .. 
زائرين .. 
مُحبين .. 
عاشقين .. 
من كل بقاع الأرض .. 
وخدم .. !
خدام أبي عبد الله يرددون وهم يتسابقون ليستقبلون الزوّار:
 ( هلا بالزاير هلا .. علي وياك .. مشي جاي لكربلاء .. علي وياك ) .. 
جمعتهم عاطفتهم وحبهم لسبط نبيّهم ..!
 رُغم غرابة كل هذا .. إلا ان الأغرب !!!!! ... 
هو ذلك الأعمى الذي يسمى إرهاب !!.. 
يقتل الناس لمجرد أنهم يملكون عاطفة و عشقاً تجاه إمامهم .. ما أغربها من فلسفة .. أن تُنهى حياة البشر !! .. لمجرد أنهم يملكون عاطفة !! ..








..شكر للمبدع الفوتوغرافي "قصي لوجين" لتلك اللقطة الرائعة 
















21/ديسمبر/2013

أسامة البدري 


الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

فوتوغرافيٌّ أنـــــــــــــــــــا..!









أهلاً بكم في عالمي ..

عالماً غريب ..

مثيراً للجدال ..

أقرب الى الخيال ..

أرى الكثير من الوجوه ..

بعضها جميلة .. وأخرى متصنعة ..

 وأرى في بعضها قليلاً من الألم ..

يرتسمُ الفرح هنا .. 

والحزن هناك ...

فيهِ عيون تُحاكيني .. وأخرى تُبكيني ..

وهناك للفرح تناديني ..!!

عالمي عالمٌ جميل ..

فوتغرافيٌّ أنا .. 

ألتقطُ بعدستي أجمل اللحظات ..

أغرب اللقطات ..

لكن في نهايةِ المطاف ..!

أجلسُ وحيداً .. أسترقُ بعضَ النظرات ...

 لتلك الصور التي كادت أن تكون لغزاً.. مُحيراً .. وعشق لوحة 

مسيراً .. 


فوتوغرافي أنا .!!




 كلمات بسيطة أحييّ فيها صديقي وأخي الغالي المصور الفوتوغرافي الرائع ( قصي لوجين ) .








أسامة البدري 
17/ديسمبر/2013

عيناكِ خنجرٌ مسموم ..!!





     







تجتاحني عيناكِ .. 
تُغازلني .. تُجادلني .. تهزمني .. وأكون سعيد ..!
تُلاحقني .. تقاتلني .. تترقبني .. وأنا وحيد ..!
تلامسني يديكِ .. كملاكِ طفلةٍ  صغيرة ..
 وخلفكِ تخفين الهلاك ..!
يا سيدتي ..
 أنا لا أثق ُبكِ .. إن كنتِ أنتِ أو كانت سواكِ ..
 جميعكم نفس اللون .. ..
 غدرٌ .. قهرٌ .. !
نساء الكون ..
 بماذا تشعرين ؟؟
.. وأنتِ تغرسين .. في قلبيَّ .. المسكين .. أقوى سكين !!..
هل يأخذكِ ولو للحظاتٍ ذلك الحنين ؟؟
 .. هل يناديكِ قلبيّ الحزين ؟؟.. أنتِ وربي لا تُهزمين .. سئمتُ من تلك السنين ..
 صدقاً..
 لتذهبين ..لتغربين .. لا تعودين ..!
 أو تمسكين خِنجركِ .. وفي وسط القلب تغرسين .. تطعنين  .. تقتلين..


 





أسامة البدري
18/ديسمبر/2013

 

شكر وتقدير
شكراً للفنان الفوتوغرافي ( قصي لوجين ) على هذه اللوحة الفنية ..
 وشكراً لصاحبة الوجه  الجميل والزميلة الغالية الأعلامية ( رشا باسم )





الخميس، 12 ديسمبر 2013

ياجوهرتي ..أين كنتِ ..؟









من أين أنتِ؟؟
 من أين جئتِ؟؟
  وكيف دخلتي .. ؟
 يا جوهرتي .. أين كنتِ ؟؟
 تحملين في جعبتكِ كثيراً من جمال الماضي .. 
فراغ الحاضر المؤلم 
 حزنٌ صامت ..وبعدٌ طويل!! 
 .. أرى في عينيكِ ألف قصة ..
 يا سيدتي كيف َأجدكِ .. ؟
وقلبي لم يَعُد ساكناً .. لم يعد بيتاً عتيق ..!!
 لم يعد بِركةً موحلة .. يسكن فيها الف مسكيناً غريق .. 
هل تعلمين ؟؟ 
 كم الشوق لرؤياكِ ؟؟ 
 صرخةً تشتعل في داخلي 
.. تريد إخبار الجميع ..
 لتصرخ بحبكِ أمام الناس
  ليعلم كل مُحب وكل صديق
 .. أُحبكِ أنتِ .. 
حبنا يشبه ُ أحلام طفلاً .. يستمر الى الأبد ..
 فلا الحلمُ ينتهي .. ولا تنتهي فينا الطفولة ..!!
لندرس الحب على أصوله 
 .. أريدكِ .. لحناً تعزفين على إيقاع أيامي ..
 أريدكِ .. سراً لن أبوح به يوماً .. 
بيتاً أسكنهُ دوماً ..
 وعشقاً حقيقياً..
 لم.. ولن ..
 ينتهي ابداً ..!
















13/ديسمبر/2013

أسامة البدري  

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

حقوق النسيان ..!










 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان ...
 لنا الحقُ أن نسمعَ هراءكم
كما لكم الحق أن تقولوه .. !!
لكن عليكم بحكم القدرِ أن تفعلوا ما قلتموه 
لنستنشق دخانكم الأسود
  ونشرب من دماؤنا  ماءً لنا 
 فلا دماؤنا تنتهي
 ولا ظلمكم ينضب !! 
 وتستمر في أيامنا الشقوق 
.. ولا ينجلي الحزن .. 
ولا.. للأنسانِ ..
أي حقوق!!
 وصلنا حد الهذيان
 حقوقكم 
..حقوقٌ.. للنسيان ..!







10/ديسمبر/2013

أسامة البدري 


*&*&

شكر خاص 
 
تحية حب لأخي الكريم الفوتوغرافي ( قصي لوجين ) للصورة الرائعة