الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الحسين ثأر الله في الأرض ..!!










نُقشَت أسمكَ منذ الصغر .. في ذاكرتي .. سمعتكَ فكراً .. سمعتكَ شعراً .. فتجسد لي صوتاً .. رأيتكَ قائداً .. ثورياً صابراً .. آمنت بكَ فخراً .. هتفتُ بأسمك َجهراً .. يا إمام المتقين .. تبكيكَ كل الدنيا .. تحترقُ من أجلكَ العين .. مجلساً هنا .. وعزاء هناك .. موكباً طويل .. يسير ليشق هدوء الليل الحزين .. على وقع الطبول نردد .. يا حُسين ..يا حُسين .. يا أبا الاحرار .. يا شهيدَ المظلومين .. يا ناصر الثوار .. اليوم تبكيكَ العين .. علمتني الصبرَ .. النصرَ .. الفخرَ .. كربلاء .. كربلاء .. علمتني كيف أُهدي .. لرضى الله الدماء .. كربلاء .. حذرتني .. من غدرهم .. من شرهم .. من سبيهم للنساء .. من قتلهم للرضيع .. طفلاً .. أنشقت لهُ كل السماء .













6/نوفمبر/2013

أسامة البدري 




هناك تعليقان (2):

  1. وانى للذاكرة ن تمحي ثورة العاشقين ..وكيف ينسى من كان حاضرا في ذاكرة السنين
    بل هو لم يغب وان غبنا عنه ونعتقد باننا حاضرين..
    لم تكن معركة رغم انها معركة ولم تستوعب الايام ماجرى رغم ان ماحدث سويعات ..
    عجيب امرك ياكربلاء فاي لوحة للفداء رسمت واي رسام ذاك الذي خط بفرشاته عنوان الرجولة
    وعنوان كان ليس ككل العناوين لانه حسيني ...محمدي... الهي .
    ما اروع ايها البدري يا انيق الحرف وجميل الهمس كلمات عذبة رغم الالم والعتب
    لان عذوبتها كتبت بقلم له الخلفية الصادقة والراغبة في ان تصل الكلمة النقية والاصيلة الى كل الاسماع
    رغم ضوضاء الكلمات الجوفاء التي يضج بها العلم...احترامي وتقديري لك ولحروفك عزيزي ابا ايليا الغالي
    وتقدير وشكر وامتنان من ارشدنا لهذا العنوان الا وهي السيدة الكبيرة الفاضلة باسمة السعيدي ..كل العرفان لكم ايها السادة.

    ردحذف
    الردود
    1. ما اروع كلماتك استاذ نبيل الجبوري ... وانت تضيء بحروف اسمك الابدي مدونتي ... كلمات من قلمك الرائع هي فخر كبير لي ... شكرا لك

      حذف