حينَ أشتاقُ للحظةِ حبٍ
أتجسد كحلمٍ في ليلتكِ
وأُشاكسُ نومكِ لتصحين !
مثل أمٍ إستفاقت على بكاء وليدها
أخذت تُسكتهُ بدفء صوتها
حبيبي ...( دللول ) ..
تذهبين في أفكاري
وبسرعة الخوف تأتين .. !
يا أمرأةً بين أحلامي تختبئين
هل أخترقُ حلمكِ ..؟
وأنتِ في أحلامي تتسكعين ..!
هل طفلكِ المدلل أكون .. ؟
أم أنتِ حبيبتي تكونين ..!
قد أشتاق في غيابكِ
لنظرة الأمان
وهمسات الحنين ..
لكنكِ يا ملاك الكون ..
تتهربين ...!!
21/يناير/2014
أسامة البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق