الاثنين، 20 يناير 2014

تتهربين



     




حينَ أشتاقُ للحظةِ حبٍ 

أتجسد كحلمٍ في ليلتكِ 

وأُشاكسُ نومكِ لتصحين ! 

مثل أمٍ إستفاقت على بكاء وليدها 

 أخذت تُسكتهُ بدفء صوتها

حبيبي ...( دللول ) .. 

 تذهبين في أفكاري

 وبسرعة الخوف تأتين .. !

  يا أمرأةً بين أحلامي تختبئين 

هل أخترقُ حلمكِ ..؟ 

وأنتِ في أحلامي تتسكعين ..! 

هل طفلكِ المدلل أكون .. ؟ 

أم أنتِ حبيبتي تكونين ..! 

قد أشتاق في غيابكِ لنظرة الأمان

 وهمسات الحنين .. 

 لكنكِ يا ملاك الكون .. 

 تتهربين ...!!









21/يناير/2014

أسامة البدري 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق