يتأرجح دولاب الأحزان ..
تتساقط منا الأوراق ..
فيها الرسمات ..
فيها اللوحات ..
وفيها ..أفكار الوجدان ..
يأتيني طفلاً من الماضي ..
وشيخاً من المستقبل ..
رغم البؤس يلتقيان ..
يكلم أحدهما الأخر..و بنفس الصوت يتحدثان ..
كلمةٌ هنا.. وأخرى هناك ..
ويهذيان ..
هما ذات الشخص المسكين ..
هموم الزمن المختلط بجسد.. الأنسان ...
ويدور دولاب الدنيا..
ينثر منهُ الواناً..
سوداء.. بيضاء ..
فقط تلك الألوان ..
تمتزج بأفكارنا بأهاتِنا ..
في الأحمر بدمائنا ..
والأصفر يعلو وجوهنا ..
والأخضر لنقطة أنطلاق النسيان ..
زمن الغرائب ..
في دولاب ..
يسمى دولاب الأحزان
!!!
12/يناير/2014
أسامة البدري
*&*&*
تنويه..
شكر وأمتنان للفوتوغرافي المبدع وليد فون على هذه اللقطة الرائعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق