وأنا أسير متعباً في شارعنا وبجانبي يسيرُ رجلٌ وأبنهُ الصغير
وهناك تجلس تلك العجوز ترتدي الغبار المنسوج مع عبائتها كأنها لثام فارسٍ يمتطي صهوة الحرب في صحراء العرب
والساعاتي الذي يُمسك الأبريق ليُسقي باب رزقهِ أمام متجرهِ الصغير
و.. أيضاً صباغ الأحذية وبائع الخضار
سوق مدينتي يستيقظ بهدوء
ينتظر الرزق بهدوء ..!!
ولا زلتُ أسير لنهاية الشارع ليتوقف الزمن للحظةٍ عند نقطةٍ مُعينة..!
نقطة اللارجوع ..
في زمن الارهاب!!
وهناك تجلس تلك العجوز ترتدي الغبار المنسوج مع عبائتها كأنها لثام فارسٍ يمتطي صهوة الحرب في صحراء العرب
والساعاتي الذي يُمسك الأبريق ليُسقي باب رزقهِ أمام متجرهِ الصغير
و.. أيضاً صباغ الأحذية وبائع الخضار
سوق مدينتي يستيقظ بهدوء
ينتظر الرزق بهدوء ..!!
ولا زلتُ أسير لنهاية الشارع ليتوقف الزمن للحظةٍ عند نقطةٍ مُعينة..!
نقطة اللارجوع ..
في زمن الارهاب!!
7/ فبراير /2014
أسامة البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق