الخميس، 30 يناير 2014

علاقة الحروف ..





  


بيني وبين الحروف لغزاً يشبه العلاقة !
 تشاركني حين فرحت
تحزن حين جرحت
وأنصاعت لقلمي حين كتبت
وتناغمت وتراقصت بين أصابعي بكل رشاقة
 حروفي تصدر عطراً..
كعود بخور ..
تصدر صوتاً ..
 كصوت حمامة وسط الزهور ..
 تتألق وتتأنق وسط الدفاتر وعلى السطور ..
 وما زالت بيننا علاقة .. كالأصدقاء ..
وما أجملها تلك الصداقة






30/ يناير/2014
أسامة البدري
https://www.facebook.com/profile.php?id=1158122881



مؤسسة اللاطائفيين العراقيين في حملة التبرع بالدم في ساعة القشلة يوم 10/يناير/2014



 


 

 
 

 



 
 




 



مع الأستاذ حسان فالح مدير مؤسسة اللاطائفيين العراقيين والاستاذ سيف Saif Smarty مسؤول حملة ( دمي ضد الارهاب )


*&*&*&*


 


 

 

 





 










 

 الأستاذ يعقوب العبد الله مدير
 
مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام في حضور ممميز لحملة التبرع بالدم التي أقامتها مؤسسة اللاطائفيون العراقيون

 *&*&*&*&


 


 
مع الاستاذ طارق حرب في حملة التبرع بالدم ( دمي ضد الارهاب ) شارع المتنبي / القشلة .

*&*&*&*


 
 



 
مع الدكتور صباح عزيز اليوم في حملة التبرع بالدم ( دمي ضد الارهاب ) في شارع المتنبي / القشلة .
‏.‏

 *&*&*&*


 

 مع الفوتوغرافي المبدع حارث السعيد في حملة دمي ضد الارهاب


*&*&*&*

 
 

 مع الأخ فراس فاضل 

*&*&*&*&



        








شهادة تقديرية من قبل الاستاذ حسان فالح مدير المؤسسة


    






أسامة البدري 
10/يناير/2014


تجمع اللاطائفيين العراقيين في شارع المتنبي ولقاء الأستاذ الرائع حامد المالكي









 


 
في شارع المتنبي أجتماع المؤسسة للترحيب بالاعضاء الجدد
 Rabab Razak





*&*&*&*&







مع الأستاذ الرائع حامد المالكي .. في شارع المتنبي .. هذا الرائع له الفضل الكبير والنصائح التي لن أنساها







 مع الأستاذ الرائع والكاتب الكبير "حامد المالكي "
تحياتي القلبية لهُ









25/يناير/2014

أسامة البدري 


زيارة موقع مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام 25/يناير/2014





   


   








أجتماع مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام للتباحث حول فعاليات (أمسية بابل ) 






أسامة البدري 
25/يناير/2014




الأحد، 26 يناير 2014

وجوهٌ مُنتهية الصلاحية..!!










مَللتُ الوجوه 
نفس الوجوه ..
 تتأرجحُ حولي
تتراقصْ..!
 تدورُ في ذاكرتي
 تَحمِلُ في ملامحِها دفاتراً ..!
 نصوصها أحزاني
 تجوبُ  في الشوارع ..
أوراقاً حولَ أعمدة الأنارة
 كالبضائعِ الفاسدة  في سوق الحياة
 لم أجدُ لها تأريخاً ..
لا مُعتقداً ..!
و..لا حضارة ..!
 وجوهٌ مُنتهية الصلاحية..!!

 








26/يناير/2014

أسامة البدري

الأربعاء، 22 يناير 2014

أرهاب ..الأغبياء













يا وطني ..
ماذا نكتب ؟
عن رجالنا  الصابرين.. الصامدين ..
عن نسائنا وشيوخنا التائهين ..!
هل نذكرالحقد ..
 مداداً أحمراً يثملُ بلون الدماء ..!!
دماء أطفالك المتعبين ..
يا وطني ..
 تاهت فينا (الأشياء)
وتداخلت ( الأشياء بالأشياء )..!
وبسبب هذه وتلك..!!
أزداد فينا الجنون
 وهم يأكلون..
يشربون
يمرحون ويضحكون ..
ثم يجتمعون وينددون ..!
وعند وقت الرحيل ..!!
يغادرون ..
يجالسون صهوة الغباء
ولكنهم يعرفون ويعلمون
 وما هم بفرسان حتى يمتطون ..!
 إرهابهم أكل أولادنا ..
 دمر شوارعنا ..
 قتل جيشنا 
ومازالوا يفجرون ..!

 

 ملاحظة : - وردت كلمة( الأشياء ) وأنا أتركها لكم ولمخيلتكم .












22/يناير/2014
أسامة البدري

الاثنين، 20 يناير 2014

تتهربين



     




حينَ أشتاقُ للحظةِ حبٍ 

أتجسد كحلمٍ في ليلتكِ 

وأُشاكسُ نومكِ لتصحين ! 

مثل أمٍ إستفاقت على بكاء وليدها 

 أخذت تُسكتهُ بدفء صوتها

حبيبي ...( دللول ) .. 

 تذهبين في أفكاري

 وبسرعة الخوف تأتين .. !

  يا أمرأةً بين أحلامي تختبئين 

هل أخترقُ حلمكِ ..؟ 

وأنتِ في أحلامي تتسكعين ..! 

هل طفلكِ المدلل أكون .. ؟ 

أم أنتِ حبيبتي تكونين ..! 

قد أشتاق في غيابكِ لنظرة الأمان

 وهمسات الحنين .. 

 لكنكِ يا ملاك الكون .. 

 تتهربين ...!!









21/يناير/2014

أسامة البدري 



السبت، 18 يناير 2014

هذيان الصمت..!







 

دعيني أنظر لوجهكِ بصمت ..
 
 أغازلكِ كل وقت ..
 
أمسح دمع عينيكِ ..
 
 رغم الألم ..!
 
 أحبيني ..
 
وأتركِ الندم ..
 
 لنعشق بصمت ..
 
نعيش الهذيان ..!
 
حد الوجدان ..
 
و..نموت بصمت 

 !!






18/يناير/2014
أسامة البدري



حبكِ أغلى من دمي









سأقولها لكِ..
مرةً واحدة ..
 وأنساها الى الأبد .!
سأستخدم كل ما أملك من ذلك الأمل ..
 سأترجى حروفي ..
وأدلل قلمي ..
أرتب أوراقي ..!
 و..سأخفي ندمي ..
 سأمارس معكِ قصة عشق ..
 بدايتها ضحكتكِ ..
ونهايتها ألمي ..
 سأرددها على ألأرض وفوق القمر ..
سيشعر بها الطير في السماء ..
 وسائر البشر ..
وأقولها مرة واحدة ..
 حبكِ أغلى من دمي




18/يناير/2014
أسامة البدري

الأحد، 12 يناير 2014

المتنبي ..!! أم عنكبوت الألم ..؟










رُغم الخجل ..
 
 يبقى رافعاً يده ..
 
 يتأملكم ..
 
هل في وجوهكم نظرةُ أحترامٍ.. و.. وجل ؟؟..
 
 لو كان الآمر بيدهِ لنفض  عنهُ غبار الزمن ..
 
وتحرك ..
 
لا لشيء ..!
 
سوى تغيير مرارة واقعكم ..
 
 لَمسكَ بيدهِ ورقةً وقلم ..!
 
وكتبَ ما بداخله من مُشاهدات ..
 
 ومُناظراتٍ ..
 
وشجن ..!
 
 عني وعنكم ..
 
 وما جف حبر القلم ..
 
 سيكتب بنقدٍ ..
 
 بسخطٍ ..
 
  لما في قلبه من ألم ..!
 
سيصرخُ  من مكانهِ ..
 
 ويكتب ..!! هل أنا المتنبي ؟؟
 
أم عنكبوتٌ تحيطونني بشبكٍ أسود وبقايا ..!!
 
من بقايا الندم ...


 
*&*&*

 ( ملاحظة  بسيطة للقائمين على المركز الثقافي وحدائق القشلة لوجود كابلات نقل الطاقة الكهربائية بهذه الصورة المشوهة ،
مكان أدبي وله تأريخ ثقافي يقصدهُ حتى السيّاح الأجانب ..!! ومنظر الكابلات هكذا ؟؟
 أرجو الأنتباه لهذا الموضوع المهم لرسم صورة جميلة عن عراقنا الحبيب) .








 بقلمي وعدستي

أسامة البدري

13/ يناير /2014

دولاب الأحزان..!!





   






يتأرجح دولاب الأحزان ..
تتساقط منا الأوراق ..
فيها الرسمات ..
فيها اللوحات ..
وفيها ..أفكار الوجدان ..
 يأتيني طفلاً من الماضي ..
 وشيخاً من المستقبل ..
 رغم البؤس يلتقيان ..
يكلم أحدهما الأخر..و بنفس الصوت يتحدثان ..
كلمةٌ هنا.. وأخرى هناك ..
 ويهذيان ..
هما ذات الشخص المسكين ..
هموم الزمن المختلط بجسد.. الأنسان ...
ويدور دولاب الدنيا..
ينثر منهُ الواناً..
 سوداء.. بيضاء ..
 فقط تلك الألوان ..
 تمتزج بأفكارنا بأهاتِنا ..
 في الأحمر بدمائنا ..
والأصفر  يعلو وجوهنا ..
 والأخضر لنقطة أنطلاق النسيان ..
 زمن الغرائب ..
في دولاب ..
يسمى دولاب الأحزان
!!!










   

12/يناير/2014

أسامة البدري  

*&*&*

تنويه..

شكر وأمتنان للفوتوغرافي المبدع وليد فون على هذه اللقطة الرائعة




السبت، 4 يناير 2014

أسطوانةٌ قديمة ..بلا صوت ..!



   



 أسطوانةٌ قديمة ..بلا صوت ..!


 


أنا لك أسطوانةٌ قديمة ..
 
 تسمعها فقط ..
 
حين تتذكر ..!!
 
 فتعودُ قليلاً الى زمني ..
 
وتنتشي بطعم القهوةِ وحُرقة السيجارة..
 
وتتصور ..
 
تُمارسُ دور المظلوم ..
 
وتكتفي ..!
 
كأنك العاشق الوحيد في زمنك ..
 
 وأنا بنصف قلب ..
 
لا تيأس ..!
 
لن أتأثر ..
 
لن أعود لأغازلك ..
 
وأكرر حبي وأمثل دوري ..
 
ولن تتغير ..!
 
سأكتفي بحب من طرفي ..
 
 وأعشقك في صمتٍ ..
 
 سأغازل كل ما فيك ..
 
 بصمتٍ ..
 
وأعيش فيك وأموت فيك حد الموت ..
 
 سأكون ورقةً صفراء ..
 
مكتوبةٌ فيها بعضُ الكلمات..
 
لن تفهمها أبداً ..
 
أغنيةٌ كتبتها بلا حروف ..
 
وأسطوانةٌ بلا صوت..!! .







4/ يناير/2014
أسامة البدري 




الأربعاء، 1 يناير 2014

العراق ..أولاً ..




 



في نفس هذه اللحظة التي أكتب فيها كلماتي .. هناكَ في غرب العراق عوائل تعيش تحت خطر الأرهاب وقد أخذ منها الخوف مأخذه..!  حيث يقطنُ  جرذان يُدعوّنَ بـ..( داعش )..!! يهددون سلم وأمان محافظة بأكملها ..!
هناكَ طفلةٌ صغيرة ترتجف من الخوف في غرفةٍ مظلمة من أصوات الرصاص ..
 هناك شيخاً مريض وأمرأة عراقية تنتظر ولادة طفلها ..
ولكن يوجد  رجالٌ صابرون و تائهون .. 
.. رجال من جيشنا الباسل يمثلون كل العراق جاؤوا لتحرير وتخليص مدينة عراقية من غربان وخفافيش الظلام ..!
 وفي الجهة المقابلة  شرذمة من الكلاب تُدعى ( داعش ) تحمل السلاح لقتل العراقيين وتخريب كل شيء تهديم البيوت وسرقة الدوائر وحرق السيارات .. و للأسف الشديد أجدُ  قليلاً من أبناء البلد الذين غرروا  بهم يدعمون تلك الجهات الأرهابية ، وهناك سياسيين يدّعون حب الوطن وهم حاضناتٌ للأرهاب ..!! فــــ... لو أستخدمت عقلي قليلاً وسمعت قلبي !!
.. أكيد سأختار مساندة الجيش والدولة ضد الأرهاب .. كما فعل أبناء عشائر الأنبار وساندوا أبطال جيشهم ..
 الموضوع بسيط جداً إما أن  تختاروا العراق أرضاً وشعباً وولاءاً ..!
أو  تختاروا الأرهاب وخزيهِ ..!
 ولا يوجد أختيار ثالث أما العراق وأما داعش ..!!
 انا شخصياً أختار العراق..!
 العراق أولاً...










 1/ يناير /2014

أسامة البدري